عرضت فضائية "العربية" تقريرا عن منطقة
"بالا مرغب" شمال غرب أفغانستان التي بها رعاة ومزارعون أفغان باتوا
يتضورون جوعا بسبب المناخ والجفاف الذي ضرب حقولهم ومنطقتهم.
وبحسب التقرير، فإن الجوع والعطش دفع المزارعين والرعاة، إلى بيع المواشي وترك قراهم.
وقال أحد المزارعين، إن الجفاف أثر علينا هذا العام، فمزارعنا لا توجد بها
مياه للشرب، لا للماشية ولا للشرب، فقد نفقت مواشينا ومات أطفالنا أيضا، فاضطررنا
إلى مغادرة المنطقة.
ولا تقتصر معاناة المزارعين والرعاة والأفغان فقط على الجوع والعطش، بل
اضطرت عشرات العائلات إلى تزويج بناتها القاصرات، لأنها كانت بحاجة إلى المال.
وقال عبدالحكيم حقيار، رئيس مكتب اللاجئين بإقليم بادغيس، إن شعبنا في حاجة
ماسة إلى المأوى والدواء والغذاء، مشددا أن المساعدات إن لم تأتي بشكل عاجل فسنشهد
قريبا كارثة إنسانية.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن أكثر من نصف سكان أفغانستان، يعانون
انعداما حادا بالأمن الغذائي، بسبب الحرب والأزمات الاقتصادية وتغير المناخ.
