أكد الدكتور محمد عبدالله، المنسق الطبي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن قضاء مصر على فيروس سي إنجاز تاريخي يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية، حيث تحولت من دولة تشهد أعلى المعدلات بالإصابة به، إلى واحدة من أولى الدول التي تسعى إلى الحصول على الإشهاد الدولي في القضاء عليه.
وأضاف
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية
المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبوزيد، أن القضاء على المرض مشوار
طويل جدا وكان أهم ملامحه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام
2018 للكشف على فيروس سي والقضاء عليه، وبالفعل تم مسح أكثر من 50 مليون مواطن، وكل
من ثبت إصابتهم بالمرض حصلوا على العلاج بالمجان.
وتابع:
"الحصول على شهادة القضاء على فيروس سي يتطلب محاور كثيرة، مثل الاكتشاف المبكر
للحالات والمسح المستمر للحالات المعرضة للإصابة، ووصول الملف إلى هذه المرحلة المتقدمة
وسنحصل على الاشهاد بإذن الله".
وأوضح
أن جميع وحدات اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الموجودة على مستوى الجمهورية
توفر خدمة الكشف والعلاج لأي مريض، وبالتالي يمكن لأي مواطن التوجه إلى أقرب وحدة علاج
تابعة للجنة في محافظات الجمهورية لكي يحصل على العلاج، إذ أن العلاج والفحص في نفس
اللجنة.
وواصل أن منظمة الصحة العالمية ستراجع الملف المصري وكل المحاور التي عملت عليها، مثل خفض الإصابات والمسح المستمر، وبرامج للكشف المبكر عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، ومسح لبعض الأماكن الحيوية مثل المتبرعين بالدم.
