تصدر
السيناريست كرم النجار، بين الأعلى بمؤشرات البحث جوجل، بعد رحيله عن عالمنا، بعد رحلة فنية دامت لقرابة
أربعة عقود من الزمن، جعلته واحدًا من أهم كتاب الدراما بمصر.
وأعلن عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، الفنان منير مكرم، عبر صفحته الرسمية على
"فيسبوك" خبر وفاة الكاتب الكبير كرم النجار.
كما
نعى الناقد الفني، طارق الشناوي، السيناريست كرم النجار، عبر صفحته الرسمية، واصفًا
النجار بأنه أحد أعمدة الكتابة الدرامية بمصر في التلفزيون والسينما.
مفارقات
في حياة النجار
ومن المفارقات في حياة كرم النجار، هي خوضه لإحدى التجارب
الفنية المميزة المتمثلة في مسلسل "محمد رسول الله"،
الذي كتب الجزء الأول منه، رغم أنه "مسيحي" الديانة.
وكشف النجار كواليس هذه التجربة، في تصريحات سابقة، قائلًا: " كلفني رئيس البرامج فى التيفزيون
الإعلامي القدير سعد لبيب بكتابة هذا العمل؛ بسبب انتقادي لظهور المسلمين بشكل تقليدى
فى الأعمال الدينية التي أخرجها أحمد طنطاوى، وصُعق عندما علم أنني مسيحى الديانة ولكن
لم يكن لديّ شعور بالخوف من حساسية الموقف ووجدت دعمًا كبيرًا من جميع أفراد فريق عمل
المسلسل".
تجربة درامية مع دريد لحام
وكشف نعي المصور والمنتج السعودي، صالح فوزان، للسيناريست
كرم النجار، عبر صفحته الرسمية، عن تجربة قديمة (فيلم العنتر) لم تظهر إلى النور، تعاون
خلالها مع النجار والفنان السوري الكبير دريد لحام.
أبرز أعماله
وساهم
النجار في تقديم عدد من الأعمال الفنية المميزة خاصةً على مستوى المسلسلات مثل: مسلسل
الحفرة، و"آه يا زمن"، و"السيف الوردي"، و"الأصدقاء".
وعلى مستوى السينما قدم الكاتب الراحل أعمالًا مميزة مثل: "صراع الأحفاد"
و"الصرخة".
