قال محمد عادل هيكل، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن مبادرة حياة كريمة نجحت في تطوير القرى والريف المصري ونجاحها ليس مقصورا على مصر فقط ولكن أصداء هذا النجاح وصلت للخارج ورأينا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشيد بجهود مصر في المبادرة بالإضافة إلى 5 منظمات دولية أخرى.
وأضاف خلال مداخلة فيديو لبرنامج "المواجهة"، مع الإعلامية يهام السهلي، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "المجتمع المنتج كله يكمل بعضه بعضا ويحافظ على استمرارية نجاح مشروع حياة كريمة ويعمل على رفع المستوى الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل، بالإضافة إلى الحرف اليدوية وتوجد مشروعات مخصصة للسيدات".
وتابع: المبادرة تدعم المشروعات الخاصة بالمرأة المعيلة ضمن مبادرة "مستورة"، وهي جزء من حياة كريمة وتقوم بتمويل السيدات المعيلات وعددهن 3 ملايين سيدة في مصر، مؤكدًا أن المبادرة تهتم بمشاريع زيادة الثروة الحيوانية، والسمكية، والنسيج، والحرف اليدوية، وتساند أصحاب المشاريع بدورات تدريبية تستهدف رفع الوعي والتسويق، والتغليف بهدف الاستدامة وأن تظل مكملة.
وأشار إلى أن المبادرة تبحث عن سبب هجرة الشباب للمدن فمصر بالأساس زراعية ولو تم استغلالها صح ستخلق فرص عمل كثيرة، وهذا ما تعمل عليه المبادرة من إدخال أطراف القرية في المشروع ويكون مجتمعًا منتجًا.
