رمضان عبدالمعز: الفقه دليل علي كمال الشريعة الإسلامية وصلاحها لكل زمان ومكان

قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الاسلامي، إن الأحكام سواء كانت خمسة أحكام عند أئمة الجمهور، أم سبعة عن أئمة الحنفية، نتحدث عن الفعل وأن أفعال المكلفين يسمي علم الفقه، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم العلوم إلي ثلاثة هما "علم العقيدة، علم الفقه، علم السلوك أو التذكية".

وأضاف عبدالمعز، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الخميس، أن علم العقائد ثابت لا يتغير، حتي في كل الشرائع، متابعًا: "وإلهكم إله واحد، من أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله".

وتابع أن علم التذكية أو السلوك أيضًا ثابت لا يتغير في كل الشرائع، وحتي غير الشرائع قائلا: "الفطرة البشرية الصدقة فضيلة، والكذب رزيلة"، موضحًا أن علم العقيدة ثابت وعلم الأخلاق ثابت في كل الشرائع وعلي مدار الإنسانية والبشرية كلها، علي عكس علم الفقه يتغير بحسب الواقع.

وأشار إلي أنه في بعض كتب الشرائع السابقة كانت فيها أشياء محرمة عليهم وأُبيحت لنا، مستطردًا أنه ليس كل الأحكام الفقية لا تتغير، ولكن هناك أحكام فقهية تتغير مثل حكم الصلاة، حكم الزكاة، حكم الزنا، متابعًا: "لا تقبل التغير ولكن تقبل الرخص، وأن وجود الفقه دليل علي كمال الشريعة وأن هذا الدين يصلح لكل زمان ومكان".