كشف الإعلامي تامر أمين، عن كواليس لقاء أحمد إدريس بـ"السادات".
وقال، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع
عبر فضائية "النهار"، إن أحمد إدريس مواطن مصري مُحترم توفي بالأمس
بعدما كان واحدًا من أهم أبطالرب ح أكتوبر المجيدة عام 1973.
وأوضح الإعلامي تامر أمين أن ما صنعه أحمد إدريس سيظل التاريخ يذكره بحروف
من نور، معقبًا: "كل الجيش المصري الذي اشترك في حرب أكتوبر أبطال ورائعين
واستثنائيي".
وأشار إلى أن أحمد إدريس هو الذي صنع الشفرة النوبية الذي استخدمها الجيش
المصري في حرب 1973م.
وبين تامر أمين، أن القصة بدأت عندما كنا نواجه مشكلة أثناء تجهيز الجيش
للحرب، لافتاً إلى أن الزعيم السادات لم يخبر أحدًا أبدًا بتجهيزنا للحرب في إطار
خطة الخداع الاستراتيجي، معقباً: "في نهايات عام 1972م، كان هناك مشكلة وهي
أن إسرائيل كشفت اتصالات القادة العسكريين المصريين عن طريق أجهزة الكشف والرادار".
واقترح الصول أحمد إدريس فكرة لحل
المشكلة، وقال لقادته، إنه بدلاً من أن نبعث التوجهات بالعربي نرسلها باللهجة
النوبية، لأن اللهجة النوبية لا يوجد بها حروف ولن يفهمون منها شيئًا، ونقل قادته المعلومة حتى وصلت إلى الرئيس السادات الذي طلب
لقاء أحمد إدريس.
وأشار إلى أن الرئيس السادات طلب بالقبض على أحمد إدريس تمويهًا والباسه الكلبشات، ليجد إدريس نفسه في القصر الرئاسي حتى وجد السادات أمامه، الذي شاهده مرعوبًا وقال له: اهدأ أنا جاي أسمع منك واحكيلي إيه الفكرة الخاصة بالشفرة النوبية.
يذكر أن الصول أحمد إدريس، صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر، توفى عن عمر يناهز
84 عاما.
