حملة شرسة تشنها فرنسا لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز
قوانين غسل وتبييض الأموال، حيث كشفت دراسة حديثة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب
والاستخبارات عن حملة فرنسية تستهدف قطع الطريق على التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها
تنظيم الإخوان وحزب الله اللبناني>
قد كشف تحقيق في يونيو 2021 عن تنامي الأنشطة المتعلقة
بتبييض وغسيل الأموال في فرنسا، وذلك وفقا لما أوردته قناة "مداد نيوز".
وتحاول فرنسا وقف التدفقات المالية غير المشروعة
عبر توسيع نطاق مراقبة المتورطين، حيث تعد فرنسا ملاذا آمنا لغسيل أموال التنظيمات
نظرًا لاقتصادها الكبير واستقرارها السياسي، بالإضافة إلى نظامها المالي المتطور وعلاقاتها
التجارية، ما يجعلها اختيارا أساسيا لشبكات التنظيمات الإرهابية، فهل تنجح فرنسا في
كبح جماح الأموال المشبوهة؟.
