قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه تزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية
المصرية لحقوق الإنسان، ظهور مجموعة من مرتزقة حقوق الإنسان في أوروبا
وأمريكا للهجوم على مصر.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الدولة المصرية ليس لديها شيء تخفيه أو تخاف منه، والمؤسسات
الشرطية والأمنية تعمل في النور وفقًا للقانون، والمؤسسات العقابية وإن
كان بها تجاوزات فهي موجودة في كل مكان، لكنها فردية لا ترتقي أن تكون
مؤسسية، منوًا بأن السجون بها جميع فئات المجتمع من الصحفيين والإرهابيين
وحتى القضاء ورجال الشرطة، فمصر دولة مؤسسات ولا أحد يزايد عليها، وعلى
دورها لحماية حقوق البشر.
وتابع، أن مصر بها 110 ملايين مواطن، بينهم 5-6 ملايين لاجئ، وأي انتقاد جاد
حقيقي مبني على أسس نستمع إليه، ويتم الرد عليه من خلال جميع أجهزة الدولة،
موضحًا أن هناك مطالبات أممية لمصر بوقف تنفيذ أحكام إعدام 12 متهما بقضية
"فض رابعة" بناءً على شكوى تقدمت بها "كوميتي فور جستس"، مشددًا على أن
هذا تدخل في أحكام القضاء، وفي العالم أجمع لا سلطة لدولة أو رئيس دولة على
قضائها.
ضرب هيبة الدولة يبدأ بمحاولة ضرب المؤسسات الأمنية
وأشار إلى أن منظمة العفو الدولية تشن حملة شعواء كاذبة ضالة مضلة على قطاع
الأمن الوطني في مصر، وأصدرت تقريرا يحاول التشكيك في إمكانيات الأمن الوطني
الفنية، ويصفها بأنها تتنافي مع حقوق الإنسان، مؤكدًا أن محاولة ضرب هيبة
الدولة تبدأ بمحاولة ضرب المؤسسات الأمنية، مشددًا على أن جهاز الأمن
الوطني أصبح شوكة في حلق الإرهاب وأعوانه ويمثل جزءا أصيلا من هيبة الدولة
المصرية، وما أنجزه أزعج المرتزقة وأصبح متصورا سبب الهجوم عليه في الوقت
الحالي، مؤكدًا أن منظمة العفو الدولية مسيسة ومنظمة مرتزقة توجه وفقًا
لأصحاب المصالح، وغير أمينة وغير عادلة وعير مهنية.
