تحدث الكاتب الصحفي خالد ميري، عن أزمة الزيادة السكانية وأضرارها على الدولة والمواطن، مشددا على ضرورة تغيير الثقافة السائدة عند الأفراد خاصة في صعيد مصر.

ميري: ثقافة الإنجاب الكثير هي موروث ثقيل

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "مانشت" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم السبت: "لن تتغير ثقافة الإنجاب بكثرة عن المواطن إلا بعد مشاركة المؤسسات الدينية والمدرسة والنادي والبيت ووسائل الإعلام، لأن ثقافة الإنجاب الكثير هي موروث ثقيل، بسببه فشلت كل محاولات الأعوام الماضية لتغييره".

 

ولفت الكاتب الصحفي إلى أن الزيادة السكانية السنوية بواقع 2.5 مليون، هى خطر حقيقي على الدولة المصرية والمواطن، مضيفا: "مفيش حد يقدر يعيش حياة كويسة ويربي أولاد كويسين وعندهم صحة، ويقدر يوفرلهم وسائل التعليم المناسبة لو خلف أكثر من 2، وهذا نراه حولنا في الحياة".

 

وأكد أن مقولة "العيال عزوة" ما زالت موجودة، ولكن تحديد النسل يساعد على حياة أفضل للجميع، ولا يخالف دينًا أو شرعًا أو عادات، ولا يخالف أي شيء إطلاقا، بل هو بحث عن المصلحة التي يحضنا عليها الدين، مشيرا إلى أن المواطن هو المستفيد قبل الدولة من تحديد النسل وسيكون له نصيب كبير من التنمية الحاصلة في البلد وسيدُر عائدًا أكبر عليه.