قالت الدكتورة سالمة محمد، أستاذ علوم الدواء ومدير مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالمركز القومي للبحوث، إن المكتب هو الذي بدأ في المركز قبل الحاضنتين التكنولوجيتين، بقرار من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث استطعنا من خلاله مساعدة الباحثين على الخروج بابتكاراتهم للمجتمع.

القومي للبحوث يوضح مهام مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة: "من مهام مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا، الاتصال بأصحاب الأنشطة الاقتصادية وحل مشاكلهم عن طريق العاملين في المركز، وتوجيه العاملين بالمركز في أبحاث تطبيقية بجانب العلمية، كي تساعد على حل مشاكل الصناعة الموجودة في مصر".

وأوضحت الحاضنات التكنولوجية تحاول تقديم الرعاية والتوفير اللازم من أجل استدامة فكرة أو مشروع موجود عند أحد الباحثين، حيث إن الحاضنة توفر المساعدة بعدة طرق للباحثين الذين لديهم فكرة أو مشروع، منها تقديم المعامل لتطوير فكرته وتحويلها إلى الصناعة، بجانب دعمه فنيًا وتقنيًا، ومساعدته في إعداد الدراسات الفنية والتقنية والقانونية والتسويقية لأفكاره، ورؤية احتياجات السوق الخارجية ومن ثم توجيهها لها، فضلًا عن التوفيق بين فكرته وبين المستثمرين ليقدموا له التمويل، بجانب إعداد الكوادر لعمل تدريب فني وإداري للعاملين للعاملين في هذه الشركات الناشئة.

ولفتت إلى أنهم في المركز القومي للبحوث لديهم حاضنتان يهتمون بهما للغاية، وهما حاضنة الصحة والتكنولوجيا، وحاضنة تعميق التصنيع المحلي، مؤكدة أن اختيار هذين القطاعين نظرًا لأهميتهما ووجود إقبال عليهم.