احتضنت النمسا، مثل بقية الدول الأوروبية، جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، دون أن تدرك الخطر الذي تشكله على أمنها القومي.
دراسة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب،
عرضتها قناة "مداد نيوز"، كشفت أن التنظيم عمل على إقامة شبكة كيانات معقدة
ممثلة في جمعيات خيرية وأكاديميات تعليمية وشركات للتغلغل في دوائر صنع القرار في النمسا.
لكن في 22 يونيو الماضي حظر البرلمان النمساوي التنظيم
ومنعه من ممارسة أي عمل سياسي في النمسا، لكن دور التنظيم لم ينته
المراقبون أكدوا عدم كفاية قانون حظر رموز وشعارات التنظيم، محذرين من أن التنظيم يريد إعادة تشكيل المجتمعات الأوروبية، والتسلل لتشكيل مجتمع موازي.
