قال مختار نوح، الكاتب والمفكر الإسلامي، إن البعض يعتقد أن سيطرة طالبان على أفغانستان فرصة لظهور الجماعات الدينية، لكن الواقع أن هذه الجماعات ستقاتل بعضها، ولن تقبل بسلطنة أحدها، كلها تريد أن تكون أمراء وحكاما.
وأضاف مختار نوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج
"الحكاية" المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "داعش في
كازخستان ستقوم بقتال طالبان قريبا، وطالبان ستتجه لتنظيم القاعدة
لمناصرتها".
ولفت مختار نوح، إلى أن تنظيم القاعدة وحركة طالبان قضيا على الإخوان المسلمين في أفغانستان بعد الاتحاد السوفيتي، مردفا: "طالبان طردوا السوفييت وطردوا الإخوان".
مختار نوح: الظواهري باع أصحابه وأرشد عنهم
وعن ظهور أيمن الظواهري، قال مختار نوح: "عيلة
الظواهري نسايبنا، وأيمن الظواهري كان ماشي لوحده انتهى بالرجل الثاني في تنظيم
القاعدة، وكان في مصر مرشدا للأمن، هو أرشد عن عبود الزمر، واعترف عليه، ورتب كمين
عصام الإمري، باع أصحابه، أرشد عنهم وأخذ حكما مخففا، وساعد على القبض على الكثير من
الجماعات الإسلامية".
وأردف: "الظواهري كان طبيبا بيعالج أسامة بن لادن
لأنه مريض كلى، ثم بدأ في القتل، وقتل محمد عبدالقوي، عذبوه حتى انهارت سلسلته الفقرية
ثم ضربوه بالنار في رأسه وهو مشلول".
وتابع: "الظواهري أخذ صيتا في القتل، لكن ظل الرجل
الثاني لم يبايعوه، لعدم جواز بيعة الأمير المسردب، وهو ما زال مسردبا (أي مختفي)".
