رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجندى يوضح الفارق بين الدولة الدينية والمدنية

ستوديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حضور مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان والإدلاء ببعض التصريحات فيه، نقطة فارقة في المجتمع المصرى، كون هذه الاستراتيجية تنادي بأمر في غاية الأهمية وهو احترام الإنسان.

وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن مؤتمر الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان من أهم المؤتمرات التي تعقد في بناء المجتمع والدولة إلى جانب المجتمع المدنى.

في الدولة الدينية يعتبرون أنفسهم المتحدثين باسم الوحى الإلهي
وتابع "الجندى"، الفارق بين الدولة الدينية والدولة المدنية: "لو كنا دولة دينية لاختلطت فيها السياسة بالدين، وأصبح الاختلاف مع الحكومة اختلافًا مع الله عز وجل، لأن اللي في الدولة الدينية بيعتبروا نفسهم آيات الله والمتحدثين باسم الوحى الإلهي".

وأشار إلى أن الدولة الدينية لا يكون بها مؤيد ومعارض إنما يكون بها صالح وعاصي وجنة ونار ومؤمن وكافر، ومعنا ولا ضدنا، بينما الدولة المدنية بها المعارضة كون في اختلاف الآراء تنشأ المجتمعات.