أستاذ بجامعة الأزهر: وجود الديانة بالبطاقة لا يعنى عنصرية

قال الدكتور ياسر أحمد سطوحي، الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر، إن الهوية أو البطاقة الشخصية تعني التعريف بحاملها، باسمه ولقبه وعن تاريخ ميلاده ومكان سكنه، ومن بين هذه الأمور التي يتم تعريف الشخص بها تعريفه من حيث الديانة، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم ويحمل ديانة أخرى.

وأضاف "ياسر" في حواره لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمُذاع على فضائية"TeN" ، اليوم الخميس، أن الضرورة الملحة التي تجعل هذا الأمر مستمر، فكل إنسان يدين بدين أو يعتقد عقيدة معينة يعتز بها ويريد أن يفخر بها ويدافع عنها وهو معني العقيدة، موضحًا أن العقيدة والديانة مبادئ وأفكار وقواعد يصدقها الشخص ولا يقبل فيها الشك والتكذيب ولا يقبل المساس بها ويدافع عنها.

وأوضح أن الدين ينظم علاقة الإنسان بربه وعلاقته بنفسه وبالآخرين، والإسلام والمسيحية لا يوجد بهم تمييز، موضحًا أن التميز ثقافة للشعب ممكن أغيرها عن طريق نشر تعاليم الدين الصحيح الإسلامي والمسيحي.

وأشار الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر، إلى أن الفخر بالدين لا يؤدي للعنصرية أبدًا، مؤكدًا: "أفخر بديني لأنه بيقولي مبقاش عنصري وأتعامل مع الآخرين المختلفين معي في الفكر والديانات ولذلك أعتز بديني وأنه بيقولي أحسن علاقتي بالآخرين".