قال الكاتب الصحفي أحمد زغلول، إن منظمات دولية قررت تثبيت التصنيف الائتماني لمصر بعد النمو الاقتصادي الذي حققته في ظل جائحة كورونا.
وأضاف، خلال حواره لبرنامج "60 دقيقة"، مع الإعلامي أحمد الطاهري، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "النمو الاقتصادي لمصر في ظل جائحة كورونا ظل قويًا، وهذا جعل المؤسسات تعطي لمصر التصنيف الائتماني، وهذا التصنيف يبني عليه المستثمرون قصة دخولهم السوق المصرية".
وتابع: "الاستثمارات الأجنبية وصلت إلى 33 مليار دولار وهي قيمة كبيرة غير موجودة في أسواق ناشئة في دول أخري، خاصة في ظل جائحة كورونا"، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات أثرت في ثبات سعر الصرف؛ لأن سعر الدولار عند زيادة معدلات التضخم وأسعار السلع يرتفع.
معدلات التضخم في ظل جائحة كورونا
وأكد أن معدلات التضخم كانت 23.5% في 2017، وتراجعت إلى 4.5% حاليًا، مشيرًا إلى أن استهلاك الأسر أثر بشكل إيجابي، والتقرير قال إن استهلاك الأسر زاد في 2021، بخلاف العديد من الدول، لكن في مصر معدلات البطالة قلت نتيجة للمشروعات التي استوعبت الأيدي العاملة وأدت لتراجع البطالة وزيادة الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي هو انعكاس لقوة دفع برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي تم تنفيذه في مصر 2016، ولو تأخر قرار تحرير سعر الصرف لحدث انفجار في معدلات التضخم.
