"المطر كان بيغرقنا ومبنلاقيش غطا".. مستفيدة من حياة كريمة: "حياتنا كانت صعبة"

قالت سيدة عجوز ممن استفادوا من مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف، إن الحياة قبل تطوير منزلها كانت صعبة، كاشفة أن السقف كان من "البوص"، وكان المطر يغرقهم في الشتاء. 

 

وأضافت السيدة، خلال زيارة الإعلامية عزة مصطفى، لمحافظة البحيرة ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد: "كان المطر بينزل علينا من كل حتة ومكناش بنلاقي الغطاء".

 

وقال علاء الدين علي إسماعيل، نجل السيدة: "في البداية كنا نعيش في بيت مبني من الطين، ثم بنيناه بالطوب الأبيض، لكن السقف كان من البوص وعليه مشمع بنغيره كل شتاء عشان المطر".

وأضاف: "لم أكن متوقعًا ما حدث الآن، وأشكر كل من وقف معنا وكل واحد عمل لنا حاجة حلوة".

 

مستفيدة من حياة كريمة: بيتي كان غرفة واحدة واتعمل من أول وجديد

وقالت ليلى عبدالحميد علام، إحدى المستفيدات من مشروع حياة كريمة في قرية صقر التابعة إلى محافظة البحيرة، إن منزلها كان في السابق عبارة عن غرفة وحمام ومطبخ.

 

وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، أنها كانت تقطن في منزلها القديم منذ 13 عامًا، ولم يكن به أي مقومات الحياة، وتم بناؤه بالطوب الأبيض وكان السقف من البوص فقط.

 

وأردفت: "في البداية متوقعتش يعيدوا بناء البيت من جديد ضمن مبادرة حياة كريمة"، مبدية سعادتها بتجديد منزلها بالكامل.

 

ونصحت الإعلامية عزة مصطفى، ليلى عبدالحميد بأن تطلب من ابنتها عندما تتزوج بتنظيم النسل حتى تحافظ على صحتها وتستطيع أن تهتم بأولادها.