أكد اللواء محمد الشهاوي مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن التدريب المشترك والتدريبات على وجه العموم، هي جزء من تدريب القوات المسلحة لرفع كفاءة المقاتل المصري، لافتًا إلى أن التدريب ينقسم إلى شقين أحدهما داخل القوات المسلحة والآخر يكون عن طريق التدريب المشترك مع دول ذات ثقل عسكري كبير.
وأضاف الشهاوي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام الدين حسين وجومانا ماهر، أن الدول ذات الثقل العسكري الكبير تشارك في هذا التدريب للاستفادة من خبراتها السابقة في الحروب التقليدية السابقة وخبراتها الحالية في الحروب غير النمطية ضد الجماعات الإرهابية.
وقال مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن تدريبات النجم الساطع كل عامين يحمل دلالات مختلفة، حيث شاركت 20 دولة مع مصر في تلك التدريبات، مشيرًا إلى أن مصر تشارك فيها مع عدد من دول العالم ذات الثقل الكبير على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وأوضح أن التدريب ينفذ في قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمساحة 18 ألف فدان، لتحقيق الفائدة وتوفير مناطق وميادين للتدريب والدعم الإداري واللوجستي، لأن الاستفادة من التدريب ليس قتالا فقط فهناك صيانة أسلحة ومعدات القوات البحرية والجوية أيضًا، مشيرًا إلى أن آخر تدريبات للنجم الساطع كانت في عام 2018 وكان من المقرر تنفيذها مرة أخرى في عام 2020م، لكن جرى تأجيلها بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، ومن ثم فإنها تعقد في هذا العام.
وأردف، أن توحيد 21 دولة عل نفس الأرض لخوض تدريب عسكري يعكس أن مصر دولة قوية تنتهج دبلوماسية عسكرية لتجميع هذه الدول في تدريبات مشتركة في نفس التوقيت، لافتًا إلى أن هناك أكثر من رسالة لهذا التدريب، الأولى طمأنة الشعب المصري بشأن كفاءة والاستعداد القتالي للقوات المسلحة، والثانية هي رسالة ردع لكل من تسول له المساس بالمصالح الاقتصادية والاستراتيجية الموجودة، ورسالة ثالثة على التوافق بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لهذه الدول.
