«بدأت بالمشاهد الساخنة.. ونداهة مصر خدتنى».. أبرز تصريحات هند صبرى فى «السيرة»

حلت الفنانة هند صبري ضيفة على أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة dmc، مساء الخميس.

وأكدت الفنانة هند صبري أنها لم تخطط لأن تصبح ممثلة، بل كانت ترغب في أمور أخرى بعيدة عن الفن، قائلة: «مكنش فيا أي حاجة فنية تخلي حد ممكن يقولي إنتي هتطلعي ممثلة، لذلك اتعلمت إنه مهما أخطط لنفسي في صدف بتيجي ترجعني لقدري».

وأوضحت أنها دخلت عالم التمثيل في سن 13 عاما، وكان بمثابة عالم غريب بالنسبة لها، لا يشبه الواقع وفي الوقت ذاته لا تستطيع الاندماج فيه كثيرا، فأصبحت تعيش بين عالمين متوازيين حتى الآن.

وقالت النجمة هند صبرى إن ملامحها تغيرت لأنثى فى سن صغيرة حين بلغت 13 أو 14 عامًا، وبدأ الرجال  ينظرون إليها دون أن تعرف السبب.

وتابعت: "أول يوم تصوير ليا كنت مرعوبة، والعاملون فى السينما لديهم نوع من الانفتاح.. خفت أشتكى لأمى عشان متقوليش اقعدى فى البيت".

وواصلت: "رفضت أنوثتى وبدأت ألبس زى الرجالة، حتى فى حياتى الشخصية أنا مش أنثى، ومش بحب حد يركز مع أنوثتى".

ووصفت هند صبري فترة انفصال والديها بأنها أصعب مرحلة في حياتها، موضحة أنها وقتها كانت في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، وتحديدا قبل أسبوعين من امتحانات نهاية العام، حيث عادت من المدرسة فوجدت والدتها منهارة، وأخبرتها بأن والدها لن يعود للمنزل مرة أخرى وسينفصلان، فصمتت ولم تعلق.

وقالت: «أي حد مكاني كان ممكن ينهار ويعيد السنة، لكني قفلت تماما أي مواضيع شخصية وقلت لنفسي أخلص امتحاناتي الأول، وفعلا أخدتها بامتياز وانهرت بعدها.. أنا سكت سنين متكلمتش ومعلقتش على الموضوع، يمكن لسه من حوالي 3 أو 4 سنين قلت اللي كان جوايا ومقولتوش من أول يوم، قلت لوالدي إن المشكلة عمرها ما كانت في الانفصال في حد ذاته ولكن في ازاي بننفصل».

وأضافت أن والدها بعد الانفصال سافر إلى فرنسا، ومن هناك حاول الاتصال بها مرارا، لكنها لم ترد عليه لمدة عامين متواصلين، لكنها عندما كبرت ونضجت صارت ترى الأمر من مفهوم أوسع، قائلة: «والدي كان صغير وقتها وكذلك والدتي، ودلوقتي أنا نضجت وبفهم وبعذر وفهمت الدنيا وإن مش كل حاجة فيها بتبقى بالورقة والقلم».

وعن استقرارها في مصر منذ سن مبكرة، قبل أكثر من 20 عاما، قالت الفنانة التونسية إنها لم تشعر بأي غربة في مصر، بل منذ اللحظة الأولى شعرت كأنها جاءت إلى هنا من قبل، قائلة: «من أول يوم جيت مصر مسمتهاش غربة، كنت الأول جايه على أساس همثل فيلم وارجع، لكن بعد سنتين أخدت قرار الاستقرار، في أماكن بتبقى مندوه لها.. وأنا نداهة مصر خدتني، أنا مقتنعة إن في نداهة أو ارتباط من نوع تاني بيني وبين مصر».

واستطردت: "أول ما جيت مصر الناس قالوا مين البنت اللى جاية تعمل المشاهد الساخنة دى، وده كان فرق كبير بين مجتمعى فى تونس ومصر وكان وقتها انتشر مصطلح السينما النظيفة، وكان لازم أراجع نفسى عشان مكنتش عارفة الفرق بين المجتمعين".

وأكدت هند صبرى أن المخرج داوود عبد السيد تحدق إليها بعد أن راجعت نفسها وقال لها: "يا هند أنتى استسلمتى ومش على نفس الفكر والحماس اللى جيتى بيه مصر".