نعى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الطالب سلمان فريد، قائلا إنه انتقل إلى رحمة الله بعد أن صنع حالة من روعة الشعب والقرى في التضامن مع بعضهما عندما تكون هناك حالة إنسانية.
وتقدم الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار"
المذاع عبر فضائية "النهار"، بالعزاء لأسرة الفقيد، ولكل من فقدوه.
وقال الباز: "سلمان مر بمرحلة صعبة، وتوفي
بعد رحلة معاناة، لم يتأخر الناس في جمع التبرعات".
واستعرض الباز، عددًا من الصور لتبرعات الناس،
التي بينت روعة أهل القرى، فمن بين تلك الصور، صورة لشخص يبيع البط ليساهم بثمنه في
العلاج، وآخرون باعوا ذهبهم، وهناك من فتح "حصالته"، والتي ظهرت من
خلال النقود المعدنية.
وعقب الباز: "حالة من روعة الشعب والقرى
لما يجدوا إن حد محتاج مساعدة إنسانية".
وأردف الباز: "محدش عنده حصانة من المرض
أو الفقر، (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، النهاردة غني بكرة فقير،
اليوم صحيح غدًا مريض، سلمان عمل حالة الناس اكتشفت نفسها، الله يرحمه، وشكرًا لكل
الناس اللي بينوا المعدن الحقيقي".
وكان الدكتور
محمد الباز، دعا في حلقة الأمس من برنامج "آخر النهار"، وزيرة الصحة، الدكتورة
هالة زايد، ومنظمات المجتمع المدني لتبني حالة الطالب سلمان فريد حسن من محافظة دمياط،
الذي يحتاج للسفر إلى الخارج لإجراء زراعة قلب.
