قال قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريريك الكرازة المرقسية، إن الحوار مع الروم الأرثوذكس أدى للاتفاق على مفهوم واحد للمسيح، مؤكدًا أن حلم كل الناس توحد الطوائف مرة أخرى.
وأشار قداسة البابا تواضروس، في حوار مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت
أذيع على قناة "النهار"، إلى أنه من أيام المسيح حتى القرن الخامس
الميلادي كل مسيحيي الأرض كانوا واحد، ثم
انفصلوا 3 عوامل رئيسية، لا تخص العقيدة.
وأردف: حصل الانفصال لأسباب سياسية نحن شرق وهم غرب، ولعوامل
اللغة، هم لغة وإحنا لغة، فاختلفت المصطلحات، والسبب الثالث "الإيجو"،
وفكرة أنا أحسن منك.
وعن التقارب بين الكنائس الغربية والشرقية، قال البابا تواضروس
الثاني إن سنة 1973 بابا الأقباط الأنبا شنودة زار بطريريك الكاثوليك بولو السادس،
بعد 15 قرنا من الانقسام، وسنة 2000 بابا روما زار مصر، مردفا: "خطوة ثانية
أتت بعد 27 سنة، وسنة 2013 زرت الزيارة الثانية لبابا روما، أي بعد 13 سنة، وبابا
روما زارنا 2017، أي بعد 4 سنين".
واستطرد البابا: "محتاجين وقت لكن بنقرب".
وعن الأحلام التي تمنى تحقيقها، قال قداسة البابا تواضروس، إنه حلم بمكتبة
كبيرة للكنيسة القبطية، وتحققت، وحلم بتدشين كاتدرائية مرقسية بعد 50 سنة من إنشائها،
وتحققت عام 2018، مردفا: "وأشياء لم نحلم بها تحققت، كاتدراية العاصمة لم
نحلم بها لكن الرب أرسلها هدية".
