قال عباس الشناوي، رئيس الخدمات الزراعية التابع لوزارة الزراعة، إن هناك مشاريع جديدة تخص التوسع الأفقي في المساحات الزراعية بالأراضي الجديدة المضافة للأرض المصرية التي توفر فرص عمل للشباب، وتمت إضافة ملايين الأفدنة في الأعوام الأخيرة وهي تعتبر مكانًا جاذبًا للعمالة الزراعية، ولها علاقة مباشرة بتوطين المواطنين وتوسيع مساحة الدولة المأهولة التي تمتلكها مصر.
أهمية التوسع في الزراعة التعاقدية للفلاح
وأضاف «الشناوي»، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة تتجه أيضًا للتوسع في الزراعة التعاقدية وهي وسيلة من وسائل التسويق المسبق، بحيث يتفق الطرفان،
البائع والمشتري، على استلام الناتج الزراعي بشكل فوري، وهذا العام تمت إضافة التعاقد
على فول الصويا والقطن وعباد الشمس، وكان سابقًا قصب السكر وبنجر السكر.
وأشار رئيس الخدمات
الزراعية، إلى أن القمح تم وضع له سعر مسبق من الدولة مشجع على البيع المباشر للتموين،
ويكون سعرًا عادلًا للفلاح، خاصة أنه ليس من محاصيل الزراعة التعاقدية، موضحًا أن الزراعة التعاقدية تؤدي للراحة النفسية للفلاحين وبالتالي الزراعة بشكل أفضل
وتوفير المستوى الجيد لمعيشته.
