رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الصربى: السيسى يقود تجربة تنموية ناجحة وملهمة

ستوديو

أعرب وزير الخارجية الصربي، نيكولا سيلاكوفيتش، عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مؤكداً الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وكذلك التطلع لتطوير وتعزيز علاقات صربيا مع مصر، لا سيما في ظل التجربة التنموية الناجحة والملهمة التي تشهدها مصر حاليا بقيادة الرئيس في جميع المجالات.

 كما أعرب وزير الخارجية الصربي عن تثمين بلاده الجهود المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي بأسره، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، وذلك في ظل العلاقة المباشرة بين الأمن في أوروبا والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيداً في هذا الإطار بجهود مصر لتعزيز جسور الحوار بين الدول الإفريقية والعربية والأوروبية، وكذلك جهود مكافحة الفكر المتطرف وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نيكولا سيلاكوفيتش، وزير خارجية جمهورية صربيا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير ميروسلاف يستوفيان مدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية الصربية، والسفيرة الصربية بالقاهرة سوزانا بوسكوفيتش.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس عبر عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع صربيا على امتداد أكثر من مائة عام شهدت مسيرة تعاون بناء ومثمر بين الجانبين، سواء علي المستوي الثنائي أو الدولي، حيث أسست الدولتان حركة عدم الانحياز في ستينيات القرن الماضي، وأن مصر تتطلع لتعزيز مسيرة تلك العلاقات بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاقتصادي، بما يتماشى مع مستوي العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وذلك في ظل المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، وما توفره من فرص استثمارية وصناعية هائلة، فضلاً عن إمكانية استفادة الشركات الصربية من مجموعة الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالدول العربية والإفريقية.

عبرالرئيس عبدالفتاح السيسي، لوزير خارجية صربيا عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع صربيا والممتدة لأكثر من مائة عام شهدت مسيرة تعاون بناء ومثمر بين الجانبين، سواء علي المستوي الثنائي أو الدولي، حيث أسست الدولتان حركة عدم الانحياز في ستينيات القرن الماضي.