حذر الدكتور رامي نخلة، زميل الكلية البريطانية للأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، من خطورة الموجة الرابعة من كورونا والمتوقع حدوثها في شهري سبتمبر وأكتوبر.
طبيب: تزايد إصابات كورونا وتوقع ذروة الموجة في الرابعة في سبتمبر
وقال نخلة، خلال لقائه الإعلامي محمود سعد في برنامج "باب
الخلق" المذاع عبر فضائية "النهار":"كان بيمر أيام مشفتش أعراض
كحة ولا إسهال ولا سخونة، ثم أصبحت حالة من كل عشرة يكشف عليهم في العيادة أو المستشفيات التي
يعمل بها تشخص كورونا، والآن ثلاثة من كل عشرة مرضى تظهر عليهم أعراض
كورونا".
وأردف: "الأرقام ليست ملمة، لكن وزارة الصحة بنفسها أعلنت أن
الأرقام المسجلة ليست كل الإصابات وإنما هي التي تصل لمستشفيات الصحة".
وناشد نخلة، المسئولين تسريع وتيرة التطعيمات، مشيرًا إلى أنه حتى
الآن تم تطعيم 6 ملايين فقط بلقاح كورونا.
لماذا يخاف الحاصل على التطعيم من لفيروس كورونا؟
وقال نخلة، إن التخوف من فيروس كورونا من قبل الحاصلين على التطعيم، يرجع
إلى أن الفيروس يتكاثر ويصبح قويا يصيب الجسم غير المطعم ويتحور، في وقت ما سيضر الحاصل
على التطعيم لأنه سيكون غير فعال.
وأردف أنه حتى الآن اللقاحات فعالة ضد متحور دلتا، وتكون الأعراض
بالنسبة للحاصل على اللقاح في حالة إصابته أقل ولا تحدث وفاة.
واستطرد: "من المتوقع في سبتمبر وأكتوبر، حدوث موجة جديدة عنيفة،
وأرجو من المواطنين العودة للإجراءات الاحترازية، وعدم الإفراط في تناول المضادات
الحيوية، حتى لو مصاب بكورونا وليس لديه أعراض، أو أعراض قليلة يجب أن يكتفي بالفيتامينات
ولا يتعاطى المضاد الحيوي".
وأوضح أن عقاقير الكورتيزونات تسبب قلة مناعة، وتعاطي المضادات الحيوية دون روشتات، غير وجود في العالم وجريمة يعاقب عليها.
هل يمكن تطعيم الأطفال بلقاحات كورونا؟
ولفت الدكتور رامي نخلة، إلى أن أبحاث علمية من عدة شهور، وصلت إلى أن
لقاحات فايزر ومودرنا يمكن استخدامها في تطعيم الأطفال للأعمار فوق 12 سنة.
وبالنسبة لعودة الطلبة للمدارس، شدد على ضرورة التباعد الاجتماعي ومراقبة
الأطفال وعدم السلام.
