تحدثت الدكتورة مروة محسن مدير إدارة الجودة بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما بوزارة الصحة والسكان، عن أهمية الإقبال على التبرع ببلازما الدم، مؤكدة أن البلازما عبارة عن سائل شفاف يميل إلى الاصفرار يكون 55% من حجم الدم في الجسم، ويعتبر الماء 90% منه، والبقية عبارة عن بروتينات وعوامل تجلط وأجسام مضادة.
وقال خلال مداخلة هاتفية برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: "الهدف من المبادرة الرئاسية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما هو تجميع البلازما كمحور أساسي ورئيسي، حيث يجرى تصنيعها وتدخل في صناعة أدوية تعالج أمراضا كثيرة".
وأضافت أنه يجرى استخدام الألبومين من البلازما لعلاج مرضى الكبد والكلى والحروق والأورام، كما يجرى استخراج عوامل التجلط التي يعتمد عليها مريض الهيموفيليا طيلة فترات حياته وإلا فإنه سيصاب بإعاقة.
وتابعت أنه يتم استخراج أجسام مضادة من البلازما وتعالج أمراض الأعصاب ونقص المناعة، ومختلف الأمراض المناعية، حيث كانت تعتمد مصر على استيراد هذه الأدوية، لكن المشروع القومي يستهدف صناعة المشتقات الدوائية في مصر لإتاحتها للمريض.
وواصلت أن التبرع بالبلازما عملية بسيطة، فيجب التأكد طبيا من أن يكون المريض لائقا للتبرع، وفقا لمعايير محلية وعالمية، منها أن تتراوح السن بين 18 و60 سنة، وأن يتخطى وزنه 50 كم، وألا يعاني المتبرع من أي أمراض مزمنة في القلب أو الكلى أو الصدر، وألا يخضع لعمليات جراحية في آخر 4 أشهر، ولا يستخدم أدوية معينة تمنع تبرعه، وبعد ذلك تستغرق عملية الفصل من 45 دقيقة إلى ساعة، وهي عملية آمنة تمامًا.
