كشفت دراسة حديثة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب أن جماعة الإخوان تستخدم الشبكات والواجهات الاقتصادية والمالية وتتغلغل داخل المجالس والمراكز الاسلامية في أوروبا، في تنفيذ عملياتها التي تهدف إلى نشر أيديولوجيتها المتطرفة، داعيا المجتمع الدولي لتحييد تلك الشبكات ووقفها.
وقالت الدراسة إن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي
تسللوا إلى الدول الأوروبية من خلال تكوين ثروات بشرية ومادية تسمح لها بتنفيذ مشروعهم
العالمي، ولذلك اتخذت تلك الجماعات بعض الواجهات التجارية والثقافية في أوروبا مستغلة
بذلك القوانين الأوروبية فيما يتعلق بالحريات الفردية والأنشطة الاقتصادية وغيرها.
وأشارت الدراسة إلى أن بنك التقوى من أهم استثمارات
الإخوان في أوروبا، وهو البنك الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف ندا، وبنك «أكيدا الدولي»
الذي أسسه تنظيم الإخوان، وهو متورط في دعم العديد من الجماعات المتطرفة، وكذلك مؤسسة
أوروبا التي تأسست عام 199، وشغل منصب مديرها التنفيذي أحمد الراوي عضو المكتب الدولي
للجماعة.