قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن لجنة الحوار الدولي ممثلة من أحزاب وأعضاء من المجلسين، مكونة من 7 أشخاص، وتمت مراعاة تمثيل نوعي وجغرافي فيها، موضحًا أن هدفها توضيح الحقائق حول الشائعات والبيانات المغلوطة من الخارج.
ولفت السادات خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "آخر
النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن الدولة واجهت العديد
من التحديات والضغوط تم التغلب عليها وأصبحت الدولة مستقرة.
وأردفت أن اللجنة ردت على بيانات من برلمانات وحكومات أمريكية أوربية،
وكل ما يصدر من برلمانات في الخارج تشمل مغالطات.
وأوضح أن اللجنة طلبت مراجعة حالات بعض المحبوسين احتياطيًا أو من
يعانون في السجون، وأخذ الحالة الإنسانية في عين الاعتبار.
وأردف: "وجدنا جهات
تستمع وعندها استعداد تدرس وتراجع الحالات، سواء حالة تستحق إنسانيا أو قانونيًا
تأخذ في الاعتبار، والمسألة في النهاية تخضع للنيابة العامة وأجهزة الأمن".
وأضاف: "بعض الحالات تم الاستجابة لها، بعض الحالات ما زال قيد
البحث".
وختم: "لا يوجد لدينا معتقلون، لكن من تتمثل جريمتهم في شيء
كتبوه على فيسبوك أو تويتر، لابد المعاملة مختلفة طالما أنها ليست متكررة وتصدر
بحسن نية".
