رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماهر فرغلى يكشف أبرز الدوافع للتطرف وكيفية مواجهته

ستوديو

قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن الكثير من الدوافع تدفع الشخص للتطرف، لكن أهمها من وجهة نظره، هي الدوافع السياسية مثل إنشاء دول لتنظيمات متطرفة وتمويلها.


ماهر فرغلي يكشف لماذا ينجر البعض للتطرف؟

وأضاف فرغلي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار": "من يمول تنظيمات مثل داعش والإخوان؟ ومن يفتح المجال لانتقال العناصر المتطرفة لسوريا؟".


وأردف: "توجد دوافع سياسية واجتماعية ونفسية للتطرف، لكن قبل كل ذلك يوجد أشخاص لديهم قابلية للتطرف، إما لجهلهم بعلوم الدين، أو بسبب القرابة والعشيرة، أو عدم وجود محضن اجتماعي، وبعد ذلك يظهر التطرف فعلًا أو سلوكًا أو قولًا".


هل التربة المصرية حاجبة لأفكار التطرف؟

عبر ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، عن اطمئنانه بشأن مواجهة التطرف، لأن سياسة الدولة والرئيس ترفض التنظيمات المتطرفة وتدعو طوال الوقت لرفض التطرف وتدعو تجديد الخطاب الديني، لكن ما يقلق أن التطرف ليس محليًا وإنما مرتبط إقليميا.


وأردف: "التطرف انتقل أيضًا للفضاء السيبراني، التجنيد أصبح عبر الشبكات الإلكترونية، مجموعات حسم كلها شُكلت عبر الإنترنت وأديرت عبر الإنترنت، وداعش تقول الخلافة في العقول أنشأوا خلافة سيبرانية، ويعملوا على القرصنة والتجنيد والاستقطاب وتشكيل المجموعات".


ماهر فرغلي يكشف 3 محاور لمواجهة التطرف

وختم: "الأمور متشابكة، وهذا يستوجب استراتيجية شاملة، لا يقوم بها مؤسسة معينة، وإنما استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف على 3 محاور، تفكيك التنظيمات،والمحور العلاجي لعلاج المتطرفين، والمحور الوقائي لوقاية المجتمع".