قالت أسماء الحسيني، مدير تحرير الأهرام المتخصصة في الشأن السوداني، إن تشدد حكومة أي أحمد على المستوى الخارجي، والنزاع الحدودي مع السودان، وعلى المستوى الداخل الإثيوبي يزلزل الأرض في إثيوبيا، مشيرة إلى أن الحرب لم تعد في إقليم تيجراي وإنما امتدت للأمهرة.
وأضافت مدير تحرير الأهرام المتخصصة في الشأن السوداني،
خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"
المُذاع عبر فضائية "النهار"، أنه رغم عدم رضاء إثيوبيا عن توقيع اتفاق
ملزم، ورغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية وتأثير كورونا على السودان، إلا أن السودان
كان موقفه أخويا وودودا مع القادمين من إثيوبيا بعد الحرب المدمرة.
وأردفت: "أبي أحمد يلعب بالنار ويراهن أن المجتمع
الدولي ينظر إلى إثيوبيا على أنها حليفة له، وأن الخطر ليس سد النهضة، وإنما
التفكك الذي ستكون عليه إثيوبيا، لهذا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يحاولان الدفع بالوساطة، لدعم مبادرة وساطة السودان لإيجاد حل للتفكك الإثيوبي".
وأشارت إلى أن إثيوبيا في مفترق طرق، وأنها متجهة لسيناريو
البلقنة وهو سيناريو خطير تداعياته كبيرة على القارة الإفريقية.
