قالت لميس مكي، مسئول مركزي بالقطاع التنفيذي لمبادرة حياة كريمة، إن الهدف من المبادرة ألا تكون مشروعا مؤقتا ولكن مستداما، وبها تنمية ولذا كان لا بد من تنمية العنصر البشري.
وأضافت خلال مداخلة "سكايب"، لبرنامج "الحقيقة"، مع الإعلامية آية عبدالرحمن، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "المشاريع القائمة ننفذها بأهل البلد حتى يكون حافزا ودعما لهم لكي يقدروا المنتج النهائي".
وأكدت أن أهم الخدمات والمشروعات، التي تقدم من أهمها مسكن آمن بنسبة 100%، وهذا أهم شيء أن يكون لديه بيت يأويه من أي مخاطر، لأنه لكي نبدأ حياة كريمة لا بد من وجود سكن كريم.
وتابعت: "المحور الأول نحدد الوضع الحالي للقرى وللبيوت وماذا تحتاج فهناك بيوت تحتاج إعادة إعمار وأخرى تحتاج للهدم وإعادة الأعمار، والمحور الثاني وهو محور الصحة، وعملنا مجمعات خدمية بها كل الخدمات التي تقدم في القرية وكان هناك قرى غير متوفر فيها وحدات صحية وكان يضطرون للذهاب لأماكن أخرى تؤدي لتدهور الحالات".
وأكدت أن التعليم نرى احتياجات القرى لمدارس أو تطويرها، وقرى أنجزنا فها بنسبة 90% ومدرسة أطفيح بتكلفة 12 مليون جنيه، كما بدأنا ننظم دورات تدريبية للشباب وعرفوا ماذا يعني التحول الرقمي وسيقومون بنقل ما تعلموه لأهاليهم بالقرى.
