كشفت سارة، نجلة الشهيد التونسي محمد البراهمي، عن تفاصيل اغتيال والدها في ظروف صعبة وغامضة في أول مداخلة لها بقناة مصرية.
وقالت خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، لبرنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "النهار"، إن والدها زعيم سياسي تونسي وقوي ناصري وكان عضوا بالبرلمان بعد الثورة التونسية في 2011 اغتيل على يد الإخوان "حركة النهضة"، وكان مناضلاً وسياسيا صادقا واغتيل لأنه في نظرهم كان يشرع بغير ما أنزل الله لأنه شارك في كتابة دستور مدني جديد.
وأضافت: "اغتيل في 25 يوليو 2013، الذي يتوافق مع عيد الجمهورية التونسية واختاروا هذا اليوم لما له من دلالات لدى تونس ولوحدة الشعب التونسي وتم قتله بـ14 رصاصة أمام منزله والجهات المختصة تقوم بالتحقيقات لكشف الملابسات حول قتله".
وتابعت: "اغتياله كان نتيجة لحملة إعلامية ولعنف سياسي مورس عليه وحملة تحريضية ضده"، مؤكدة أنه ليس هناك تصريح تليفزيوني سابق حول هذا الشأن.
وأشارت إلى أن والدها كان رافضا الفكر الإرهابي والرجعي، وكان أشد المتناقضين مع جماعة حركة النهضة في تونس، فهو مشروع وطني لكل الوطنيين والوطنيات والتونسيين والتونسيات من أجل بناء دولة مدنية تحفظ كرامة الإنسان وكان منحازًا لمن هم تحت وصديق وأب للجميع وربما قاعدته الجماهيرية التي كانت موجودة هي ما شكلت خطرا على حركة النهضة.
