قال المهندس أحمد
الدالي، إن دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة لا يوجد مثلها في العالم،
وهي الأكبر في الشرق الأوسط، موضحًا أنها مكونة من 5 قاعات، القاعة الرئيسية بها
2200 مقعد بتقنية حديثة، والقاعة الثانية هي قاعة الدراما وبها 632 مقعدا، وقاعة الموسيقى
على شكل شجرة اللوتس لأول مرة في مصر وبها 1168 كرسي، والرابعة متحف الشمع لأول مرة
على أرض مصر، والقاعة الخامسة قاعة التدريب.
وأضاف الدالي،
خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى في حلقة خاصة من قلب العاصمة الإدارية الجديدة،
والمذاع ببرنامج "صالة التحرير"، على شاشة "صدى البلد"، أن مشروع
مدينة الثقافة والفنون ودار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مقام على مساحة
127 فدانا، مشيرًا إلى أن المشروع مقام على جزءين، الأول دار الأوبرا والثاني مدينة
الفنون، موضحًا أن مدينة الفنون هي الأكبر على مستوى العالم.
وأوضح أن مدينة
الفنون مكونة من جزءين الأول المكتبة والثاني المتحف، وتربطهما مسلتين فرعونيتين من صان
حجر بمحافظة الشرقية.
ولفت إلى أن الهدف
من إحضار المسلة للربط بين التراث الفرعوني والتراث الحديث، مشيرًا إلى أن هناك مكتبة
للطفل والصالون الثقافي وبيت العود والمسرح الروماني ومبنى الموسيقى المعاصرة والسينما
الوثائقية ومناحت والمسرح المكشوف والغابة الشجرية.
وأكد أن المشروع تم بالأيادي المصرية، وأن هناك تحديا كبيرا بعد إحضار شجرة الأرز اللبنانية، والتي تحتاج لأجواء مناخية معينة، ولكن مصر لديها مهندسين زراعيين على أعلى مستوى ونجحت التجربة.
