«الآثار الإسلامية»: القلعة تشهد حاليًا أعمال ترميم وتصليحات وتطوير فى الخدمات

قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن برج الساعة الموجودة بالقلعة لم يكن بالحسبان، وكانت عبارة عن هدية لـ "محمد علي"، وكان من المفترض أن يكون مكانها داخل القصر، وتم نقلها بعد ذلك إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي بعد وفاته.

وأضاف الدكتور أسامة طلعت، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن الساعة الموجودة داخل القلعة كانت تدق في مواقيت الصلاة، وتعمل بنظام "المانيوال"، وتحتاج كل 12 ساعة حركتها باليد، موضحا أنه تم الانتهاء من تصليحها وترميمها.

وأكد أن القلعة تشهد حاليًا أعمال ترميم وتصليحات كبرى وتطوير في الخدمات، لافتاً إلى أن جامع محمد علي هو أحد أعلى المباني التي شيدت بداخل القلعة، بالإضافة إلى أن القلعة في أساسها تم تشييدها لتكون حصن منيع للدفاع عن مصر، وذلك ببنائها في منطقة مرتفعة وسط القاهرة.

وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إلى أن جميع السلاطين والحكام الذين عاصروا تلك القلعة أقاموا المساجد والمنشآت السياحية داخلها حتى أصبحت لها أكثر من جزء وجانب أثري.