قال يوسف الفارسي أستاذ العلوم السياسية بالجامعات الليبية إن إعادة انتخاب خالد المشري هي محاولة حثيثة من مجلس الدولة لفرض شرعيته المنتهية منذ حوار جنيف.
وأشار الفارسي خلال تصريحات صحفية، إلى أن «انتخاب المشري يعني إعادة إنتاج الصراع والفوضى، وبقاء الرجل الذي
جثم على صدور الليبيين ولم يحقق أي شيء»، مشيرا إلى أن المشري يحاول البقاء في المشهد،
خاصة بعد حصار إخوان تونس بالقرارات الأخيرة وخسارة الإخوان في الشارع الليبي.
واختتم بالقول إن خسارة الإخوان في تونس
يعني سقوط الإخوان في ليبيا؛ لأنه لم يعد لهم أي ظهير إقليمي أو داخلي ويستميتون للبقاء
على صفحات المواقع الإخبارية على أقل تقدير.
وكشفت مصادر برلمانية وأمنية، وفق مداد
نيوز أن ميليشيات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا مكَّنت تنظيم داعش من السيطرة
على مدينتي صبراتة والزاوية غرب البلاد، حيث تم رصد عربات داعش بأعلامها السوداء تتجول
نهارا وليلا داخلهما، مع معلومات عن تدريب عناصره على اقتحام حدود تونس.
وبحسب عضو مجلس النواب الليبي وعضو لجنة
الأمن القومي، على التكبالي، فإن الدواعش يتواجدون في منطقة الخطاطبة بصبراتة وفي الزاوية،
ويتجولون ليلا بسياراتهم، وترفع عليها أعلاما سوداء.
