أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير
جريدة "الدستور"، أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد لم تكن عادية أو عابرة.
وأضاف "الباز" خلال لقائه الخاص بالبث المباشر
عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الرئيس التونسي دائم الحديث
مع الشعب من خلال لقاءات وحوارات نقاشية عديدة محملة بالبلاغة، ولكن الكلمة
الأخيرة حملت بلاغة صريحة واصفاً الأمر بـ"القرارات المصيرية".
وأشار إلى أن تجميد البرلمان مؤقتاً، ورفع
الحصانة عن جميع نواب المجلس النيابي، وتولي الحكومة، وتولي مسئولية النيابة
العامة كل هذا يدلي بإجابة عن سؤال كبير؟ هل ما حدث في تونس انقلاب على السلطة، أم تعديل مسار الديمقراطية؟
وأوضح أن سبب خروج الشعب التونسي ضد جماعة الإخوان الإرهابية وزراعها
التنفيذية حركة النهضة، هو أن الإخوان أفشلوا تونس وأفقروا دولة تعداد سكانها لا يتعدى 11 مليونا".
وأكد أن جماعة الإخوان بقيادة راشد الغنوشي اهتمت بملفات وقضايا ومعارك هامشية الهدف منها السيطرة على مفاصل الدولة، ولم تهتم بالاقتصاد قائلاً: "إن الشعب التونسي عندما خرج أصبح يمتلك قراره"، مهنئًا الشعب التونسي بهذا الخروج والتصميم على إزاحة الجماعة الإرهابية الفاشلة، وأن مصر لو صبرت على هذه الجماعة أكثر من عام لكانت أوردتنا موارد التهلكة مثل تونس.
