قالت الدكتورة مروة محسن، مدير إدارة الجودة بالمشروع
القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم، إن عددا كبيرا من الشعب المصري يفتقد ثقافة
التبرع بالدم، لذا تعاني الجهات الطبية من قلة توافر الدم والصفائح الدموية وكذلك
البلازما.
وأكدت مروة محسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر
النهار " مع الإعلامي تامر أمين، المذاع عبر فضائية" النهار"، أن
التبرع بالدم هو ظاهرة صحية ويجب علينا جميعا القيام بها، حيث يتم تجديد الدورة
الدموية للجسم، وتجديد خلايا النخاع الشوقي.
وأشارت إلى أن الفترة الزمنية المصرح بها للرجال بالتبرع هي
ثلاثة أشهر بين المرة والأخرى، وأربعة أشهر للإناث.
وأوضحت خلال حديثها الفرق بين التبرع بالدم والبلازما،
حيث يتم التبرع بالدم من خلال سحب عينة تصل إلى 450 مل من الدم داخل عبوة طبية
معقمة، أما فيما يخص التبرع بالبلازما فيعني سحب البلازما من الدم باستخدام جهاز
أوتوماتيكي يفصل الدم والصفائح الدموية عن البلازما، لذا التبرع بالبلازما نستطيع
فعله كل 14 يوما.
وأضافت أنه قبل التبرع يتم عمل بعض الفحوصات الطبية
للتأكد من قدرة المتبرع وحالته الصحية، كما أن وزارة الصحة وضعت مجموعة من الشروط
التي يجب توافرها في المتبرع والمتمثلة في ألا تقل سن المتبرع عن 18 عاما، أن يكون
وزنه أكثر من 50 كيلو، وأن يكون الهيموجلوبين أكثر من 13 جراما.
