"دم أسو ولون أحمر"، قبيلة وصفت بالأكثر وحشية، يشربون الدم ويقدمون موتاهم للحيوانات المفترسة واجهوا المستعمرين الأوروبيين من أجل أسلوب حياتهم الذي لا يتغير بشروق الشمس وغروبها.. إنها قبيلة الماساي.
ذكرت قناة "الغد"، في تقرير مصور، أن قبيلة الماساي تعد مجموعة عرقية من شبه رحل يتمركزون في الأراضي السهلية جنوب كينيا وشمال تنزانيا، ويتحدث شعب الماساي لغة السامبورو والشاموس، وقدر عددهم عام 2009 بنحو مليون نسمة.
يعيش الأفراد حياة متواضعة داخل أكواخ طينية مرتبة بشكل دائري تحاط بسياج من أشواك السنط لمنع هجوم الأسود، ويتولى الرجال حماية القرية من خطر الحيوانات المفترسة، بينما تتحمل النساء مسئولية صنع المنازل، وتوفير الحطب والمياه وطهي الطعام، فيما يتولى الأولاد مسئولية رعي الماشية.
تتغير المهام خلال موسم الجفاف، حيث يتولى المحاربون والأولاد مسئولية تربية الماشية ويضع كبار السن جدول عمل يومي، كما يجوز للرجل الزواج من أعداد كبيرة من النساء قد تصل إلى 70 امرأة، ويكون المهر بعدد رؤوس الأبقار، حيث يحدد ببقرتين للعروسين البكر وقد تزيد بسبب مكانة العروس.
