قالت هدى رجب، مدير مركز الزراعات التعاقدية، إن الفجوة في المحاصيل الزراعية في مصر تقدر بـ96%، وكنا نستورد البذور ويتم عصرها أو زيت خام، وهذه كانت مشكلة كبيرة جدًا تواجهنا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "القيادة السياسة وجهت بضرورة الاعتماد على أنفسنا خاصة مع كورونا وزراعة هذه المحاصيل خاصة أن مصر كانت سباقة فيها وبدأنا في نشر الفكر بضرورة زراعة عباد الشمس، وفول الصويا، وذلك لأن دوار الشمس نسبة الزيوت فيه عالية جدا والمزارع كان يبتعد عنها بسبب عدم وجود توزيع".
وتابعت: "الفيوم كانت المشهورة بزراعة عباد الشمس الزيتي وكان لديها مصنع ولكنه تعثر ولم يجد المزارع من يأخذ منه المحصول فهجروا زراعته".
وأكدت أنه تم نشر الفكر خاصة أن عباد الشمس وفول الصويا فوائدهما غير عادية والقيادة أعلنت عن أسعار مجزية جدا للمزارع، عباد الشمس لا يكلف المزارع 2000 جنيه، ويعطي إنتاجية من طن حتى طن ونصف الطن والمزارع يكسب فيه 17 ألف جنيه.
وأشارت إلى أن الشركات كلها أعلنت عن أنها مستعدة لشراء المحصول والدفع فوري وكل هذا يعطي عائدًا لمصر كبيرًا خاصة مع توفير الأعلاف خاصة من الصويا لأن نسبة البروتين فيه عالية جدًا ويدخل في صناعة الجبن والألبان والبذرة المصرية لا يعلو عليها والفلاح المصري من أذكى وأمهر الفلاحين في العالم ويستدل على البذرة بمجرد النظر إليها.
وأوضحت أنه خلال 3 سنوات سيكون لدينا الاكتفاء ذاتيًا مع انتشار زراعة المحاصيل الزراعية الزيتية وتمت زراعة الفرافرة وغرب المنيا وأسوان لأنه محصول يتحمل الملوحة.
