قال الإعلامي والنائب مصطفى بكري، إن فايزة أبوالنجا سيدة عظيمة بكل معنى الكلمة، جاءت إلى برلمان الإخوان، وتحدثت أكثر من 45 دقيقة عن التمويلات الأجنبية، وكشفت بالأرقام عن أن 150 مليون دولار جرى إعطاؤها للنشطاء من فبراير لنوفمبر ليهتفوا يسقط حكم العسكر.
وأضاف بكري،
خلال لقائه الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر
فضائية "النهار": "جابت بالأرقام كيف كان النشطاء وكيف أصبحوا".
وأكد بكري، أن
الإخوان سعوا إلى توظيف البرلمان لخدمة أهداف الجماعة وإقصاء خصومها السياسيين،
مشيرا إلى أن سعد الحسيني قال للمشير حسين طنطاوي: "القوات المسلحة أخذت في 1
فبراير قرارا يوازي قرار حرب أكتوبر".
ولفت بكري،
إلى أن الإخوان بدأوا يعملون مشكلة مع الوضع الدستوري، وطلبوا حضور كمال الجنزوري
رئيس مجلس الوزراء آنذاك، في 22 مارس، للحديث مع سعد الكتاتني رئيس برلمان الإخوان
وفي وجود الفريق سامي عنان، وكان صدر حكم الإدارية العليا بإحال البرلمان للمحكمة
الدستورية العليا.
وأردف بكري:
"خرج الكتاتني قال الجنزوري هددني وقال حكم
الإدارية العليا في الدرج، وهذا لم يحدث كنت حاضرا وسامي عنان حاضرا ولم يقل
الجنزوري ذلك".
ولفت بكري، إلى أن الإخوان شنوا حملات كبرى من
أجل الإساءة للقضاء والشرطة والمؤسسة العسكرية، وشنوا حملات تشكيك وتدمير لجهاز
الشرطة بعد أحداث 2011.
