رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى بكرى يكشف كواليس 3 يوليو وعزل محمد مرسى

ستوديو

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن كواليس عزل محمد مرسي، ومحاولة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال توليه وزارة الدفاع وقتها، إقناع مرسي بالاستجابة لمطالب الشعب.

وقال، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، إن السفيرة آن باترسون زارت مصر 20 يونيو والتقت عددا من السياسيين من بينهم خيرت الشاطر، والتقت اللواء محمد العصار، والذي أكد بشدة رفضه التدخل الأمريكي في شئون مصر الداخلية.

ولفت "بكري"، إلى أن الرئيس السيسي تقابل في 1 يوليو مع هشام قنديل ومحمد مرسي، وتحدث معهما عن خروج ملايين المصريين في الشوارع، وطلب من مرسي الاستجابة لمطالب الشعب، إلا أن مرسي أكد له أن كل الموجودين في الشارع لا يتخطى عددهم 120 ألفا، وأن الصور المُتداولة للميادين "فوتشوب".

وأكد، أن اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة حاليا، أجرى اتصالات بمحمد سليم العوا وأحمد فهمي وهشام قنديل 3 يوليو صباحا، وطلب منهم إقناع مرسي بالاستجابة لمطالب الشعب، وبعدها صدرت القرارات باحتجاز محمد مرسي، وبعدها تم استدعاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس، وتم إعداد البيان الذي قرأه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو.

وأوضح أن المجلس العسكري كان من رأيه أن يكون السيسي رئيس الجمهورية المؤقت، إلا أنه رفض وقتها وأصر على تولي رئيس المحكمة الدستورية تلك المهمة.

ولفت "بكري"، إلى أن الإخوان كانوا يخططون لعزل السيسي من منصبه كوزير للدفاع، وعزل وزير الداخلية وإجهاض ثورة 30 يونيو.

وتابع: "سيظل التاريخ يذكر أن ابن مصر السيسي الذي أنقذ مصر والبلاد من خطر حرب أهلية، وهذه واحدة من المواقف التي سيخلدها التاريخ أبد الدهر".