قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 حكم مصر، كانت آخر عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مشيرا إلى أن باراك أوباما حرص على متابعة تقارير السفارة الأمريكية التي أكدت أن 30 يونيو ثورة شعبية أيدتها القوات المسلحة.
وأضاف الدكتور
سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير"
المذاع على قناة "صدى البلد"، أن السفارة الأمريكية عندما عملت أبحاثها
وجدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفع سعر المحروقات
بعد توليه الرئاسة، وهو أمر لا يقوم به الجيش إذا قام بانقلاب، وإنما يطبطب على
الناس، لهذا تأكدت أن ما حدث ثورة وليس انقلابًا.
ولفت فرج، إلى
أن الرئيس السيسي اتخذ إجراءات صعبة لتنفيذ الإصلاح الاقتصادي، مردفًا: "رصدت بنفسي
معاناة المواطنين من فيروس سي حينما كنت محافظا للأقصر، كل أسبوع ألاقي واحدة بتقابلني
وتقولي محتاجة علاج فيروس سي، ثم جاءت حملة القضاء على الفيروس في عهد الرئيس
السيسي".
وأردف: "مصر
واجهت تهديدات من الاتجاهات الأربع الاستراتيجية بعد ثورة 30 يونيو لأول مرة في التاريخ،
لكنها استطاعت إطلاق عملية التنمية، التاريخ
سيكتب أن السيسي الرجل الذي خلص مصر من الإخوان، كما سجل أن محمد علي هو مؤسس مصر الحديثة".
