كشفت الدكتورة غادة والي، مدير مكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات، عن أسباب زيادة معدلات تعاطي مخدر "الحشيش" بين الصنوف الأخرى المخدرة واستحواذه على 200 مليون متعاطي من إجمالي 275 مليون حول العالم قائلة: "توقفنا كثيراً أمام هذه الظاهرة بالتحليل لمعرفة أسبابها حيث تشكلت مجموعات عمل عالميا وظهرت مخاطر عديدة تم رصدها بواسطة هذه المجموعات أهمها أن قوة المادة الفعالة داخل الحشيش المخدر تضاعفت في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية تضاعفت أربع مرات مقارنة بذي قبل حيث أصبح تاثيره أعلى على المخ والأعصاب أقوى.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع عبر فضائية "on": "هذه المؤثرات تتزامن مع انخفاض وعي الناس بخطورة مخدر الحشيش بنسبة 40% حول العالم يعني ذلك أن الشباب حول العالم وعبر استقصاء للرأي أثبت أن 40% من الشباب حول العالم لا يقرون بخطورة المخدر في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات تصنيع المخدر بمواد فعالة أقوى".
وتابعت: هناك حملات منظمة وممنهجة تروج لفكرة أن الحشيش غير قاتل، رغم تأثيره على خلايا المخ خاصة مع التعاطي لفترات طويل مبينة أن كثيرا من الشباب يعتقد أن الحشيش أقل خطورة من المخدرات الأخرى مثل "الرهوين" و"الكوكايين".
