أشادت المحامية مها أبوبكر، بالبرلمان المصري لإقدامه على إجراء تعديلات على عقوبة المتحرش مؤكدة أن جريمة "التحرش" ليست جريمة عادية لأنها جريمة تؤثر وتضر بالأمن والسلم الاجتماعي خاصة أن بعض الفتيات بعد تعرضهن لتحرش يخشين نزول الشارع مجددًا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع عبر فضائية "on": كنا واصلين لمرحلة إن البنات لو ماشية في الشارع ولقت "كلاب" وفي الجهة المقابلة من الشارع "شباب" كانت تفضل السير بجوار الكلاب أفضل من تعرضهن للتحرش على يد هؤلاء الشباب.
وأكدت أن تحول "جريمة التحرش" إلى "جناية" بدلاً من "جنحة" أمر مهم جداً لأن التحرش جريمة كبيرة تضر بالمجتمع وليس الضحايا فقط قائلة: "نتمنى خروجه للجنة العامة للبرلمان ويخرج إلى النور"، وأوضحت أن أجمل ما تم تعديله في القانون هو تجريم ومضاعفة العقوبة في حال عودة المتحرش لنفس الفعل.
وحول إدراج وسائل التواصل الاجتماعي ضمن الجرائم الخاصة بالتحرش قالت بكر: "تطور مهم يشمل السوشيال ميديا وهو تطور رائع يواكب العصر وتطور الجريمة من خلال إدراج التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العقوبات".
