قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشروط الواجب توافرها في العالم، كما ذكرها الشيخ أحمد بن الدمنهوري شيخ الأزهر، أن ما يدرس في الأزهر يزيد على 30 علمًا لأنه في ذلك الحين كان المنفذ الوحيد للعلم.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "مساءDMC"، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع عبر فضائية DMC: "الإمام الدمنهوري ذكر أنه يوجد 12 علما على وجه الدقة لكي يطلق على الشخص عالما، وهي كما تلي:
- الفهم والإفهام، ويتطلب ذلك دراسة علم النحو والصرف وعلم الاشتقاق وكل ما له علاقة باللغة بتفاصيله من الدقة والرصانة ودراستها من أجل اكتساب فهم الترتيب القرآني المعجز.
- دائرة التثبت والتوثيق، وتتطلب دراسة علم السيرة والتاريخ والحديث.
- الحجية والتحليل، أي ما هو الدليل وكيف أحسن ترتيبه ويدرس فيها على علم الكلام والمنطق.
- بناء الإنسان، أربع دوائر يوزع عليها 12 علمًا يدرسها الطالب المبتدئ بالأزهر.
وتابع: "دراسة العالم تستغرق من 10 إلي 15 سنة دراسة كاملة وعند اجتياز هذا الشوط لابد من الامتحان يجتمع أحد العلماء في كل علم وعلى رأسهم شيخ الجامع الأزهر ويكون في مكتب شيخ الأزهر أو منزله فإن أخل بعلم واحد منها لا يتجاوزه، والجلسة تستمر من طلوع الفجر للغروب ولذا كان عدد الطلبة الذين يقدمون للعالمية قليلا جدًا وبعد هذا التكوين العلمي المتقن يدرس التخصص.
واستطرد: "العالم كل ما يفتي فيه أو يخبر عنه أو ينقله للناس في الوعظ والخطابة والتدريس يكون موثوقا".
