قال الدكتور عبدالهادي مصباح، استشاري المناعة والتحاليل الطبية، إن الوضع الوبائي في مصر مطمئن، ولكن أتمنى ألا يكون خادعا، فهناك العديد من السلالات الجديدة حولنا في العالم، بالإضافة إلى أن أقل من 3% تلقوا الجرعة الواحدة للقاح في مصر، وأن متلقي الجرعتين لا يتجاوز 800 ألف مواطن.
وقال خلال
مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، إن التهاون بعد تلقي
التطعيمات هو السبب في زيادة عدد الإصابات وهذا ماحدث في دولة إسرائيل بعدما أعلنت
وصول نسبة التطيعمات إلى 70%، ورجوعها إلى الزيادة مرة أخرى.
وعن تلقي
جرعتي اللقاح من نوعين مختلفين، أشار إلى أنه بعد الجرعة الأولى تتنشط المناعة
بنسبة 50%، ونظرا لعدم توفر النسبة الكافية من اللقاحات، اتجهت بعض الدول لتطعيم
الجرعة الثانية من لقاح آخر، مرددا: "لا أجد غضاضة في تلقي نوعين مختلفين من
التطعيمات المتاحة".
وتابع: أن
ما فعلته دولة كوبا من تصنيع لقاح "عبدالله"، والتي لم تجيز منظمة الصحة
العالمية، استخدامه حتى الآن، جاء انطلاقا من نفس السبب.
وعن إصابة
نسبة من الشباب ببعض التهابات في القلب، بعد تلقي اللقاح، أكد أن أي لقاح له أعراض
جانبية، مثله مثل التطعيمات التي تعطى للأطفال، وكي نعمم نتيجة اللقاح لا بد أن
تتخطى النسبة المصابة الـ 50%.
