مبروك عطية يهاجم السيدة المطلقة غيابيًا: "الطيور على أشكالها تقع"

علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على واقعة سيدة في السنبلاوين، اكتشفت أن زوجها طلقها غيابيًا قبل 5 سنوات دون أن يخبرها، ثم استمر في معاشرته لها معاشرة الأزواج.

وقال مبروك عطية، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر":"الذنب على اللي طلق غيابي، أما هي حياتها حلال، لا شىد عليها، والوزر عليه، وتبدأ عدتها من يوم ما عرفت، وتشوف حقوقها".

وردًا على قول الزوج لها: "اعتبري نفسك ملك يمين"، قال مبروك عطية: "مافيش ملك يمين، هو بيعجن، هو زوج أي كلام وهي زوجة أي كلام، والطيور على أشكالها تقع، هو يقولها أنت ملك يمين وهي تضحك وتقعد ومتقدرش تعيش من غيره لأنهم زملطحية".

وأردف: "الدنيا زي الفل مع الناس المحترمة، والمتربية تعز عليها كرامتها وخيانة الأمانة، ومفيش واحد عنده كرامة يطلق غيابي ويعيش معاها في الحرام"، متابعا: "5 سنين الملائكة تلعنه ليل ونهار".

حالة واحدة فقط طلقت غيابي في عهد الرسول

ولفت مبروك عطية، إلى أن حالة واحدة فقط طلقت غيابيًا في عهد الرسول، وكان رجل مسافرًا لليمن فمال على آخر وأبلغه "أنت وكيلي تبلغ فاطمة بنت قيس إني طلقتها البتة، فذهبت فاطمة بنت قيس للرسول، قالت له طلقني زوجي البتة، فقال لها إذا بت طلاقها لا نفقة ولا سكنة، واعتدي في منزل عبدالله ابن مكتوب، وجاءها".

وعاد مبروك عطية للحديث عن واقعة طلاق سيدة السنبلاوين غيابيًا، قائلا: "كان مفروض يبلغها إنه طلقها ويمتعها".

وعن حكم الشرع على معاشرة الزوج لزوجته بعد طلاقها، قال مبروك عطية إن الإمام مالك الوحيد من الأئمة الأربعة الذي لم يشترط البوح صراحة برد المطلقة واكتفى بالنية، فإن كانت نيته أنه رجعها فالمعاشرة بينهما حلال، وإن كان في نيته أنها ملك يمين، فمعاشرته زنا، لأن ملك اليمين انتهى، وإن كان في نيته أنها مطلقة فالعاشرة أيضا زنا.

وأردف مبروك عطية: "اللي طلق بالقانون، يرجعها بالقانون".