قال الدكتور إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمرسى مطروح، إن المحافظة شهدت تطورًا كبيرًا جدًا على مستوى تنوع مصادر المياه، خاصة في محطات التحلية، معقبًا: "كنا نعاني منذ خمس سنوات من مشكلات كبيرة في المياه، وكانت المياه تصلنا من خلال محطة جنوب العلمين من مسافة 330 كم، وهو ما كان يرفع تكلفتها بشكل كبير ويتسبب في خسارة كبيرة للشركة".
وأضاف الدكتور خالد، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن المحافظة شهدت أكثر من محطة تحلية، منها محطة باغوش على مسافة 30 كم من جنوب شرق مطروح بتكلفة 480 مليون جنيه بطاقة 24 ألف متر مكعب، وهناك محطتا الرميلة 1 و2 بطاقة قدرها 48 ألف متر مكعب في اليوم بتكلفة قدرها 680 مليون جنيه، ثم محطة تحلية الرميلة بطاقة 12 ألف متر مكعب في اليوم بتكلفة قدرها 460 مليون جنيه، وآخر محطة دخلت الخدمة هي محطة تحلية مياه البحر بالضبعة بطاقة 40 ألف متر مكعب في اليوم بتكلفة قدرها 980 مليون جنيه.
وتابع: "محطات التحلية في مطروح توفر 30% من احتياجات المحافظة بطاقة إجمالية 130 مترًا مكعبًا في اليوم الواحد، ويعتمد غرب المحافظة بالكامل على مياه التحلية، وفي القرى الريفية جرى إنشاء 10 محطات، وضمن مبادرة حياة كريمة نعمل على تدشين 4 محطات، وسيتم الانتهاء منهم خلال شهرين".
وأشار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمرسى مطروح، إلى أن المحافظة كانت بها قرى كاملة لم يدخلها نظام الصرف الصحي، وهو ما تم التعامل معه طوال الفترات الماضية بأكثر من مشروع، مثل محطة صرف صحي الضبعة وسيبدأ التشغيل خلال شهرين، وذلك بتكلفة قدرها 600 مليون جنيه.
