رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".. 3 سنوات فى خدمة الوطن والمواطن

ستوديو

استضاف الإعلامي عمرو خليل، من خلال برنامج "من مصر" على قناة "سي بي سي"، 4 من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور 3 سنوات على تأسيسها في خدمة المواطن والمواطنين، موضحين آلية العمل داخل التنسيقية وكيفية الانضمام لها.

وفي البداية قال أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تجمع عشرات الأحزاب والسياسيين، والنشاطي الطلابي هو الدافع وراء انضمامي لها، ودوائرنا تنتظر مننا الكثير، مضيفا أنه تحت قبة البرلمان يختلف أعضاء التنسيقية، والاختلاف هدفه الرئيسي خدمة المواطن، ولجنة التدريب والتطوير تنظر إلى الشخصية وتقييمها.

وتابع، أنه من خلال التقارير التي تقدم للتنسيقية، يتم النظر في كل عضو وما يستطيع القيام به، في المواقع القيادية المختلفة، ويتم التنسيق مع الوزراء والمسئولين لحل المشاكل المتعلقة بالمواطنين، وذلك ما شعر به المواطن.

ومن جهته، قال عمرو درويش أمين سر لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تجمع جميع أطياف المجتمع، وهذه التجربة الأكثر واقعية والتي استطاعت أن تجمع الأحزاب المختلفة والسياسيين على طاولة واحدة، والتنسيقية غيرت فكر الأحزاب المنضمة لها، ولم يكن هناك اختلاف بينها وبين الأعضاء.

وأضاف أن أي حزب وشاب داخل التنسيقية له التزامان، واحد تجاه الحزب، وآخر تجاه التنسيقية، على أسس واضحة مثل الحفاظ على الأمن القومي ومكافحة التطرف، قائلا: "نتلقى آلاف الطلبات للانضمام للتنسيقية، ولجنة الإدارة المحلية لديها ملفات خطيرة مثل المواقف العشوائية والقمامة وقانون المحليات وغيرها، وأن استكمال تمثيل الشباب يكون داخل المحليات، وهناك قيادات قادمة من التنسيقية قادرة على اتخاذ مواقع في صنع القرار".

وبدورها قالت الدكتورة سها سعيد وكيلة لجنة الثقافة والآثار بمجلس الشيوخ عضوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الالتزام الحزبي في الأحزاب سببه وجود أيدلوجية ثابتة، ولكن في التنسيقية الأمر متعلق بالتنسيق والتنظيم، فالالتزام التنظيمي يوضع في الاعتبار، وبخصوص التعديلات الدستورية كان أعضاء التنسيقية بين مؤيد ومعارض.

وتابعت، أنه لم يتم إلزام ناخب معين في اتخاذ رأي معين في التعديلات الدستورية، والتنسيقية تتوسع بشكل مرحلي، موضحة أن التنسيقية أصبحت مركزا يخرج منه كوادر قادرة على بناء بلدها بشكل حقيقي، ونتوقع أن يتم فتح مزيد من الفرص لشباب التنسيقية والشباب المعد والذي لديه خبرات متراكمة.

وأكدت النائبة، أن التنسيقية ليست مغلقة، ويتم إلحاق العضو حسب دوره، ويتم قبول شباب من الجامعات الآن ومن ليس لديهم خبرات سياسية بعد أن يتم تدريبهم.

واستكمل بلال حبش نائب محافظ بني سويف عضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين، أن مصر مرت بثورتين كان الهدف بالمناداة بسماع صوت الآخر، وخلال المؤتمر الخامس للشباب تم عرض رؤية الشباب، ووجدنا لدى القيادة السياسية استجابة سريعة لم تكن متوقعة، وكان هناك أعضاء داخل التنسيقية يرفضون التعديلات الدستورية، والتنسيقية أجرت حوارا مع 27 حزبا سياسيا في عدد من الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.

وأوضح، أنه يتم إدارة الخلافات بين الأعضاء من خلال الحوار، وأن الانتشار السياسي من خلال الأحزاب، والهدف من وجود التنسيقية هو توفير كل الملاذ الآمن للأحزاب للقيام بدورها، وقد هيئنا المناخ المناسب للأحزاب، ومن خلال تخريج القيادات، ونسعى إلى انضمام العدد الذي ينقص التنسيقية حسب الحاجة والاستفادة.