قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن حادث لاعب منتخب الدنمارك كريدستيان إريكسن الذي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أثناء مبادرة مواجهة فنلندا كاد أن يلفظ أنفاسه على إثرها، ولكن بفضل جاهزية الملاعب هناك والتي بها وحدة رعاية مركزة متنقلة استطاعت وعبر أجهزة تنشيط القلب إنقاذه.
وأضافت لميس، خلال حلقة اليوم من برنامج "كلمة أخيرة"، والمذاع علي فضائية "on"، أن الحادث كان حديث السوشيال ميديا ولكن اللافت للنظر مدي جاهزية الملاعب بالخارج لأن اللاعب كاد قلبه أن يتوقف ولكن بفضل وجود الأجهزة الحديثة التي تمثل وحدة رعاية مركزة استطاعت إنقاذ اللاعب، واعتبرت ذلك درسا لنتعلم منه تجهيز الملاعب بالشكل الحديث ووجهت سؤالا لاتحاد الكرة المصري، هل لدينا مثل هذه الأجهزة داخل الملاعب المصرية؟.
وتابعت "لميس"، أن هناك ملاحظة ثانية وهي تجمع زملائه حوله مشكلين كردونا واضعين الأغطية عليه حتى لا يراه الجمهور الذي عاد إلى الملاعب في هذه البطولة قائلة: "كان هدف اللاعبين تغطية زميلهم حتى لا يراه الناس وهنا الجانب الإنساني الأهم أن اللاعب بين أصدقائه كان أهم من الكرة حيث حرصوا جميعاً على ألا يراه الناس في هذا المشهد المؤلم".
