وائل لطفى: الداعية أساء للدين باستخدامه فى الاقتصاد والسياسة

قال الكاتب وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة «الدستور»، إنه كانت لديه غيرة على الدين في كيفية تطويعه لخدمة السياسة والاقتصاد، لافتًا إلى أنه كان يرى ذلك قمة الاستغلال للدين، وبالتالي كانت المواقع متبادلة، وكنت أوصف بأني ليبرالي أو علماني رغم أني لم أكن كذلك.

 

وأضاف الكاتب وائل لطفي، خلال لقائه ببرنامج "البوابة" المذاع على قناة النيل الثقافية، أنه يرى أن الداعية الذي يستخدم الدين استخدامًا اقتصاديًا وسياسيًا هو الذي يسيء للدين، لذلك قمت بالتحقيق في هذا الموضوع، وكنت ملتزمًا الموضوعية وليست لدي وجهة نظر معينة.

 

وأوضح أن الإسلام ليس به رجال دين، ولكن هناك علماء يجتهدون يمكن أن يصيبوا أو يخطئوا، لكنهم يتعلمون لأنهم بشر، لافتًا إلى أنه درس الشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي وتأثيرهما على المجتمع اجتماعيًا وثقافيًا ويبقى ذلك مجرد اجتهاد.

 

وأشار إلى أن كتاب "عصر دعاة السادات" يكشف التغيير الذي حدث في مصر خلال فترة السبعينيات، ولماذا كانت مختلفة عن الستينيات، وانتهت باغتيال الرئيس السادات، ولماذا أصبحنا نرى أشياءً مثل المدارس الإسلامية والجمعيات الخيرية، حيث إن تلك الجمعيات هي استثمار تم على مدار نصف القرن، وأموال تم ضخها.