قال الكاتب الصحفي عبدالجواد أبو كب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهيئة الرقابة الإدارية في عام 2014 كانت بداية تحرك الدولة المصرية للقضاء على الفساد، إذ إنها كانت بمثابة رسالة مفادها أن محاربة الفساد من أولويات هذه الدولة.
وأضاف عبدالجواد أبو كب، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة مصر الاولى، أن مصر اتخذت منحى مخالفًا في القضاء على الفساد، وذلك مقارنة بما كان يتم في العهود السابقة، وفي عهد الرئيس السيسي أصبحت للدولة المصرية استراتيجية في مكافحة الفساد وأصبحت هناك رؤية للدولة لهذه المكافحة.
وأوضح أن هناك إرادة سياسية لمحاربة الفساد، إذ أطلقت الدولة المصرية يد الأجهزة الرقابية، وصارت هناك رؤية أشمل لمكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد قد يدمر الدولة إذا كان منظمًا وممنهجًا، لأنه سيحجب فرصًا استثمارية كثيرة عن الدولة وهو ما لن يجعلها تتقدم، كما أن الدولة المصرية ضاعت منها مليارات كثيرة، ومن ثم فإنه يزيد معدلات الفقر.
وأشار إلى أن الاستراتيجية مبنية بشكل علمي على التخلص من الفساد بما يوافق مع متطلبات العصر، فمثلًا يجب وجود الأشخاص القادرين على مواجهة هذا الفساد وأصبحت هناك تدريبات لنواب البرلمان على كيفية مكافحة الفساد وكذا الأمر بالنسبة إلى موظفي الوزارات المختلفة.
